شهدت إطارات السيارات تطورًا على مدار المئة سنة الأخيرة، حيث واكبت في تقدمها تطور السيارات. ولقد ساهمت هنكوك منذ بداية تأسيسها في ابتكار الإطارات، وعززت من الشعور الصادق بالقيادة، مع التأكيد على صداقة البيئة في كل حين.
يتألف الإطار من المطاط المتين فقط دون الحاجة إلى
ضغط الهواء بداخله، ويستخدم الإطار المطاطي المصمت في
الأغلب في المركبات البطيئة السرعة وذلك لضعف
قدرة هذا الإطار على امتصاص الصدمات.
1888
ابتكرت شركة بنز في عام 1888 أول سيارة تعمل بالبنزين مزودة بإطارات معدنية فريدة مغطاة بالمطاط ومملوءة بالهواء، مما أدى إلى ظهور الإطارات الهوائية.
ورأى الجمهور الذي اعتاد على الإطارات المعدنية الصلبة أن الإطارات الهوائية ليست أقل من أن أنها قد أحدثت ثورة في عالم الإطارات. ثم بدأ استخدام الجمهور للإطارات الهوائية في عام 1895، واستخدمت في أحد سباقات السيارات من باريس إلى بوردو..
1905
المداس هو جزء من الإطار يكون في تماس مباشر مع سطح الطريق. يُصمم المداس من المطاط السميك ويحمي هيكل الإطار والطوق داخل الإطار. ومع تطور الإطارات المزودة بمداس الدرجان زاد معامل الاحتكاك بسطح الطريق، وهي الآن تنتج بأشكال عديدة.
1920
في عام 1913، قدم هنري فورد أول خط تجميع للحزام الناقل في العالم، فكانت بداية المرحلة الأولى من انتشار السيارات .
ثم جاءت الشركة الأمريكية دو بونت في عام 1931 لتصنع المطاط الصناعي بنجاح.
سمح هذا التطور لمجال صناعة الإطارات الذي اعتمد من قبل على المطاط الطبيعي، بزيادة جودة وكمية المطاط ، فأحدث نقطة تحول في إنتاج الإطارات..
1923
إطار البالون هو نوع من الإطارات منخفضة الضغط ويستخدم في العديد من أنواع السيارات لزيادة منطقة الاحتكاك بسطح الطريق مع ضغط داخلي منخفض للهواء.
.
1940
في سبيل التخلص من عبء الأسعار المرتفعة للبنزين الناتجة عن أزمة النفط أصبح أمرًا شائعًا خفض حجم و وزن طرز السيارات القائمة.
قامت العديد من جهات التصنيع توظيف طريقة الدفع رباعي العجل بسياراتهم. ومع تطور الإطارات بدون أنبوب داخلي في 1903، أسهم انخفاض الوزن الناتج بدرجة كبيرة في توفير الوقود.
1947
1949
الإطار الشعاعي
ابتكر الإطار الشعاعي لأول مرة في خمسينيات القرن الماضي، وهو يشير إلى نوع من الإطارات التي تتعامد فيها أحبال الهيكل رأسيًا في اتجاه القيادة. وبفضل نسبة العيوب الأقل في الإطار الشعاعي مقارنة بالإطار المائل أثناء القيادة، فإن الإطار الشعاعي يوفر الطاقة بصورة أفضل و يقدم الاتصال الموحد للمداس في الإطار الشعاعي بسطح الطريق ثبات جيد في القيادة و خاصة عند استخدام السرعات العالية.
1970
تم تطوير إطارات رن فلات في 1979 والمصممة لـ تمكن المركبة من مواصلة القيادة حتى 80 كم/ ساعة دون تبديل إطارات أو استخدام إطارات جديدة عندما تتعرض إطارات السيارة للتلف.
1980
يستطيع إطار رن فلات الحفاظ على القيادة بثبات في السرعة حتى مع وجود خدوش وفتحات في الإطار نتجت عن عوائق أو تآكل الإطار أثناء القيادة وما يسببه من تفريغ الهواء من الإطار وهو يحمي السائق من مختلف الحوادث التي قد تنشأ في حالات الطوارئ.
بعد التحول الذي شهدته السيارات من كونها وسيلة نقل فعالة إلى أن أصبحت رمزًا من رموز القوة المالية الشخصية والحرية، تزايد اهتمام الأفراد بأداء القيادة.
وزاد أداء القيادة مع تطوير الإطارات فائقة الأداء (UHP) التي تعزز من الاصطفاف المتفوق والقدرة على القيادة والفرملة وفقًا لتقنية الإطار المطورة حديثًا.
تعرف الإطارات ذات الأداء الفائق بأنها إطارات لها طوق بنصف قطر يعادل أو يزيد عن 16 بوصة، ونسبة أبعاد تساوي أو تقل عن 55 ورنز السرعة أعلى من V (الحد الأقصى للسرعة هو 240 كم/ساعة). توفر الإطارات ذات الأداء الفائق أداء كبح ممتاز واصطفاف فائق مع السرعة العالية.
2000
مع زيادة الاهتمام بالمحافظة على البيئة، ظهرت مجموعة من السيارات الصديقة للبيئة مثل سيارة الهيدروجين، وكذلك فقد تم تطوير السيارة التي تعمل بالكهرباء. ومن ثم أصبحت الإطارات التي تزيد من توفير الوقود وتساعد في حماية البيئة قيد التطوير أيضًا.
2012
في عام 2012 قامت هنكوك للإطارات بتطوير إطار غير هوائي مستخدمة مادة خام جديدة.
يوفر الإطار غير الهوائي (NPT) الطاقة عن طريق تقليل مراحل الإنتاج إلى النصف.
ولأنه مصنع من نوع جديد من المواد الخام الواحدة، فمن الممكن إعادة استخدام أو تدوير الإطار.
يستخدم الإطار غير الهوائي في طرز السيارات الصديقة للبيئة ومنها سيارات الهيدروجين والكهربائية والهجين.